في هذا المقال سوف نتطرق الى
اربعة شخصيات تتخذ القرارت للوقوف امام حل لمشكلة ما في العمل
او في اي مجال من مجالات الحياة وهي على التوالي
الشخصية المتجمدة : هذا الشخص يعتبر اي مشكلة هي معضلة صعبة
ومعقدة ويحاول التملص منها ورميها على الآخرين , ليس له قابلية
للتفكير بحل ويحاول ان يترك الأمور كما هي , يواجه صعوبة عند
الطلب منه لتغيير او تعديل شي ما يفرض عليه , النظرة له من قبل
الآخرين على انه شخص معوق ومعطل عن العمل واتخاذ القرارات .
الشخصية المتكيفة: هذا الشخص يتقبل المشكلة ويبدأ بتوليد
افكار جديدة هدفها جعل العمل يجري بطريقة افضل
, ينظم
اعماله ويرتبها وله قابلية الرجوع الى البيانات والقوانين
لمساعدته في اتخاذ القرارت , يحرص على عدم توقف
العمل
بأيجاد حلول مؤقته لحين الحصول على حل جذري , فكرة من ينظرون
اليه هو انه شخص يمكن الوثوق به لانه ذو خبرة وملتزم وسهولة
التعامل معه لان من حوله يتوقعون تصرفاته ويكون واضح بعيد عن
الغموض .
الشخصية المبدعة : يشخص المشكلة ويفكر بحلول
خارج نطاق الشركة او المتعارف عليه ويحل المشكلة بطريقة مختلفة
, افكاره عادة غير مرتبة وغير متكاملة وغير متناسقة لكن عندما
يجمع افكاره يصل الى حل لايمكن ان يخطر على بال احد , لايخاف
المخاطر ويحب العمل في البيئة التي تكون فيها الأمور غير منظمة
حيث يرى مكانه الذهبي لابداعاته , الفكرة التي تؤخذ عليه انه
شخص مغامر غير عملي ومخاطر .
الشخصية الأندفاعية : شخص
لايرى ان هنالك مشكلة لايمكن حلها وتصعب عليه ويعطي حلول سريعة
يحاول فرضها , لايحب الأستماع الى ارآء الآخرين وليس لديه
اسلوب المحاورة وتبادل الأفكار , الحلول التي يقدمها اغلبية
الأحيان تزيد الأمور تعقيدا , الفكرة التي تؤخذ عليه انه شخص
مهرج وسطحي وليس له كفاءة لحل المشكلات
هل تعاني من مشكلة الثقة
بالنفس
ان الثقة بالنفس من الأسس
الهامة لتحقيق النجاح , ولعلك لاحظت توافر هذه الصفة في كل
الناجحين , فلم نر ابدا رجل اعمال او مدير شركة او طبيب مشهور
يبدو عليه التردد او الخوف او الخجل , وانما نجد مثل هذا الشخص
الناجح حاسما في اتخاذ قرارته واثقا من نفسه وقدراته . وليس كل
الناس واثقين من انفسهم فهناك اناس خلقوا بهذه الصفة بالفطرة
وهناك اخرون يفتقرون اليها ويحاولون اكتسابها . وهناك اسباب
تجعل الفرد مزعزع الثقة بنفسه ومن اهمها احساس الفرد بانه
مختلف عمن حوله سواء لوجود عيب جسماني ملحوظ كالطول الزائد او
قصر القامة او السمنة المفرطة او لاحساسه بضعف قدرته على
التعامل مع الآخرين او ربما لسوء هيئته وملابسه او لتقصير في
معرفته بحقائق الحياة وخباياها . وهذا الضعف بثقة الفرد بنفسه
ليس امرا مستحكما , اي انه من الممكن تغييره من صفة سلبية الى
صفة ايجابية ولكن كيف ؟ ان بعض علماء النفس يقولون : اننا
لانولد ومعنا صفة الثقة بالنفس وحتى ولو ولدنا بها فان
الدوامات التي نمر بها من خلال طفولتنا وصبانا وفترة المراهقة
كفيلة بتمزيق اوصالها . ان اكتساب الثقة بالنفس مسألة تحتاج
الى جهد كبير و لتقوية ثقتك بنفسك ان تكون واثقا من مظهرك ومن
صحبة اصدقائك وقدرتك على التعبير عن افكارك وحسن سلوكك الى ان
تصل مرحلة الثقة بالنفس العليا والتي تسمى الوقار
الأجتماعي