الألوان تحدد
شخصيتك فما هو لونك ؟
تعكس
الألوان عن مدى العلاقة والأتفاق في الآراء بين الأصدقاء ,حيث
ان معظم الأصدقاء المتفقين بالآراء والسلوكيات ترى ان الوان
وديكورات منازلهم متقاربة , ويرتدون ملابس ذات الوان تكون
متقاربة , حيث اشارت الدراسات في علم النفس اننا نتأثر
بالألوان لحد ما فيا ترى ما هو لونك . اللون الأزرق : الذي يحب
هذا اللون هو شخص هادئ , يحب الهدوء فهو لون السلامة النفسية
حيث تبين ان هذا اللون يساهم في خفض ضغط الد م , ويشجع الجسم
على الأسترخاء لكن الشيئ السلبي الوحيد في اصحاب هذا اللون
انهم لاتنتهي علاقاتهم العاطفية بنهايات سعيدة لكن بكل الأحوال
هم اشخاص يحبون الضيافة , وذوي حالة مزاجية جيدة . اللون
الأحمر : الذي يحب هذا اللون هو ذو شخصية عدوانية , فهو لون
يرفع ضغط الدم ويهيج المشاعر ويزيد من سرعة التنفس , فاللون
الأحمر يعبر عن لون الدم والنار فصاحب هذا اللون عادة مايتصف
بالطيش والقوة والغلظة . اللون الأصفر : الذي يحب هذا اللون
يميل الى التعقل والتفكر , والأمل , وهو لون الغيرة ولون
الشخصية المتفائلة وهو لون يدعو الى الحوية والتفائل والتفكير
السليم وطاقات متعددة . اللون الأبيض : الذي يحب هذا اللون
يتميز بالصفاء والبراءة والترف فهو لون الفرح ولون ثوب الزفاف
فصاحب هذا اللون يتميز بالبراءة والسذاجة . اللون الأسود : لون
حزين يعكس عن مشاعر سيئة وصاحب هذا اللون يستطيع ان يسيطر على
مشاعر الناس ولايثق بالناس فهو لون يكمن في داخله العدوانية
.
المماطل ماهي شخصيته وكيف
نتعامل معه ؟
في المجتمع
لابد وان ننصدم بشخص يسمى المماطل , في السوق , في تقديم
الخدمات , في البيع والشراء ,في تسديد الديون والخ من الوعود
التي تكون نهايتها طريق مسدود ونتيجتها عدم انجاز المهمة
والعمل المطلوب , ان المماطلة هي من اكثر العيوب التي يحملها
بعض الأشخاص في شخصيتهم فيمتازون بالمكر والغدر وقابلية خلق
الأعذار التي تؤجل عمل ما او التزام معين , ولابد اننا صادفنا
بحياتنا العملية والأجتماعية مثل هؤلاء الأشخاص الذين
لايستطيعون عمل شئ الا بعد الحاح, مثال بسيط تأتي بعامل بأجر
يومي لغرض انجاز مهمة , تنصدم ان العامل يقضي نصف وقته بين شرب
الشاي , السيكارة , محادثة تلفونية الخ بعد نهاية وقت العمل
المخصص يجيبك العامل ان هذا الشئ لايمكن انجازه اليوم بسبب نقص
بعض المواد , يولد ذلك لديك شعور سيئ تجاه هذا العامل .توجد
بعض العلاجات التي ممكن ان يتبعها الشخص الذي لديه هذه العادة
السيئة منها تحديد هدف يطمح ان يحققه بوقت معين على شرط ان
يكون هذا الهدف بالحياة ضمن المعقول ويمكن تحقيقه ,وتجنب
اختلاق الأعذار لان العقل الباطني للأنسان محترف في اختلاق
الأعذار لذا يجب وضع وقتا محددا لانجاز هذا الهدف , محاولة
تسجيل المشكلات والعقبات على ورقة صغيرة التي تقف دون تحقيق
الهدف والألتزام بتجاوزها عدم اعطاء عذرا للنفس وعدم التردد
ومحاولة انجاز مهمات عديدة في وقت واحد , انجز مهمة واحدة لحد
النهاية ثم ابدأ بالأخرى وهكذا بالتدريب المستمر والبدء من
الأمور الصغيرة في الحياة الى اصعب الأمور يستطيع الشخص تجاوز
هذا العيب السئ في الشخصية ويندمج في المجتمع
بمصداقية.
|