اضف شركتك منوعات صحتك عالم المرأة

كل الناس تنتظر موعد وصول القطار لكن القطار لاينتظر احد!

تنطبق هذه المقولة على الأشخاص الذين لايحترمون الدقة في المواعيد , فعدم الدقة بالمواعيد تعكس عن الشخص واخلاقه نرى هذا المرض الذي ينتشر في مجتمعنا الشرقي في كل مجالات الحياة الأجتماعية العاطفية والعملية , فمثلا على الصعيد العاطفي اذا واعد الشاب خطيبته في مكان ما وتأخر عن الموعد يعكس عن عدم احترامه لمشاعر خطيبته ووضعها في موقف محرج بأن تنتظره وبصرها في كل اتجاه لحين قدومه مما يدفع بعض الشباب للتحرش بها ومغازلتها , اما على صعيد العمل هنالك اجتماعات لايجوز الـتأخر عنها مثلا موعد زيارة احد المفتشين او الوزراء لدائرة او شركة معينة لغرض عقد مؤتمر او اجتماع ويفاجأ بان مدير الشركة متاخر عن حظور الأجتماع , وكذلك عند حضور عرض مسرحي او حفلة موسيقى كلاسيكية ويكون احساس الناس مشدود وفجأة ينقطع بدخول مجموعة من المدعوين وضوضاء دخولهم ممايسبب ازعاج ونظرة عدم الأحترام من قبل الموجودين , و مايشتهر به مجتمعنا والذي نعيشه يوميا عدم احترام مواعيد العمل سواء الحضور في الوقت المحدد للدوام الرسمي او اذا تم طلب خدمة لتنفيذها من قبل صاحب محل او شركة او مقاولة لتسليم العمل في يوم محدد ويتم الأعتذار عن الموعد , مما يسبب بعض الأحيان الى الغاء الطلبية وعدم التعامل مجددا مع تلك الشركة او ذلك المحل والنتيجة خسائر لتلك الشركة.و نرجع الى ماقال ووصى به رسولنا الحبيب المصطفى محمد ص آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان . فدقة المواعيد امر مهم لايجوز الأستهانة به .
رجوع