|
عندما تضطرك الظروف الى توجيه اسئلة فهناك عدة اعتبارات على
جانب كبير من الأهمية يجب مراعاتها وفي مقدمتها مايلي :
لاتسأل الا اذا كنت متأكدا من ان الشخص الآخر قادر على اجابة
سؤالك .
لاتسأل اسئلة لها طابع الأستنطاق او الأتهام او المناقشة
العنيفة .
لاتقحم نفسك من خلال اسئلتك في امور شخصية
لاتوجه اسئلة بطريقة عدائية بل حاول ان تكون هذه الأسئلة نوعا
من المحادثة الفردية .
لاتتوسل باسئلتك الى التباهي والغرور بل حاول ان تكون هذه
الأسئلة تساعد متحدثك على ان يأخذ الزهو والغرور هذا ويجب ان
تكون على معرفة جيدة بما يطلق عليه الأسئلة المعاكسة وهي التي
يلجأ اليها الشخص الموجه اليه السؤال فيجب على السؤال بسؤال .
ومن اشهر الأمثلة على ذلك : بائع ذو خبرة محدودة يرتكب خطأ
عظيما فأذا سأله زبون سؤالا اجاب اجابة تفصيلية مما كان له اثر
ه السيئ في استطاعة حمل الزبون على الشراء بينما هناك كان تاجر
اكثر خبرة واوسع دهاء فكان اذا سأله زبون مثلا اي نوع من
القماش تعتقد انه يلائم حاجتي ؟ فكان يرد بسؤال دون محاولة
الأجابة اي كان يعيد السؤال الى السائل " حسنا دعني ارى لأي
شيء ستستعمله .
سل الناس اراءهم تزدهم ثقة بانفسهم
اطلب اليهم ان يؤدوا لك خدمات صغيرة تثير فيهم نزعتهم للتعاون
وحب الخير
اجب عن اسئلتهم بطريقة الهجوم المعاكس
اجعل اوامرك بصيغة سؤال تحبب قلوب العاملين معك .
كتابة المقالة شمس
|
