|
كل انسان يهمه ان يشتهر بأدب الحديث والتهذيب الأجتماعي السليم سواء كان رجل ام امرأة وهذه اهم القواعد التي يمكنك اتباعها لكي يكون الكلام في الأجتماعات والمناسبات وحتى على صعيد العائلة مهذبا ويمكنك ان توصل رسالتك بسهولة وهنا بعض القواعد : ان تجيد اختيار موضوع الحديث مما يتفق وميول الحاضرين والسامعين باسلوب يتفق مع مستواهم العلمي ويتماشى مع معلوماتهم واهتماماتهم فالحديث مع كبار السن والكهول غير الحديث مع الشباب او الأطفال او مع الرياضين او رجال الأعمال او اذا كنت في ندوة يحضرها اساتذة جامعيين لذا عليك ان تختار موضوعك الذي يتوافق مع اسماع الحاضرين . الأعتدال في الكلام والأبتعاد عن التطويل الممل وتجنب الحديث بكلمات مبتورة تسبب شعور من يستمع اليك بالأستخفاف وعدم الأهتمام بمعلوماتك . يجب ان لايحتكر احد الأشخاص الحديث في الأجتماعات طوال الوقت او معظمه لانه من الأخلاقيات الفاضلة ان تترك الفرصة لزملائك وان يبدوا ارائهم ومشاركتهم . اذا كان المتحدث سيدة واظهرت جهلها من خلال حديثها فتجاهل حديثها واعتبر انك لم تسمعها الا في حالة ان يكون حديثها يؤدي الى وقوع الحاضرين في ضلال لذا يجب ان تجابهها برايك ولكن في رفق وهداوة . الأعتراف بالخطا ليس ضعفا ويجب ان يتم من غير لف ودوران لان ذلك مايمكن ان يجعل المستمعين والحاضرين ينظرون اليك نظرة كلها احترام وتقدير . اذا وجدت نفسك مع ثرثارين فابتعد عن الدخول معهما في اي مناقشة لان الدخول معهما في مناقشة اي موضوع يفتح لهما فرصة ذهبية مما يجعل كلامك وقودا لاشعال ثرثرتهما . اذا كان محدثك مكابرا وله طابع العناد فلا تناقشه لانه سوف يجادلك بل وافقه على رايه اعتباطا حتى لاتثير ازمة مع انسان يتصف بالحماقة فتلصق الحماقة بك انت . خير وسيلة لاصلاح الحديث هو التأمل في عمق وتفكير قبل النطق او تجنب النطق نهائيا اذا كان الكلام سيؤدي الى غضب او ايلام الغير فالسكوت جزء من الحديث كالكلام والمثل الأنكليزي يقول فكر قبل ان تتكلم والمثل الشهير اذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب . شمس |
تغريد | ||
رجوع |